يستعد فريق دهوك العراقي لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، عندما يستضيف مساء الثلاثاء نظيره القادسية الكويتي في إياب نهائي كأس الأندية الخليجية، على أرضية ملعب دهوك الدولي، بمحافظة دهوك في إقليم كردستان العراق.
وكانت مواجهة الذهاب التي أقيمت في الكويت قد انتهت بالتعادل السلبي (0-0)، ما يجعل لقاء الإياب حاسمًا بنسبة 100%، إذ لا يُحتسب التعادل بأي نتيجة، مما يضفي إثارة خاصة على المواجهة.
دهوك.. حلم اللقب الخليجي الأول للعراق
يدخل دهوك اللقاء بطموح مشروع يتمثل في تحقيق أول لقب عراقي في تاريخ البطولة الخليجية، وهو إنجاز لم يسبق لأي نادٍ عراقي تحقيقه منذ انطلاق البطولة. ويمتلك الفريق العديد من المقومات التي تجعله مرشحًا قويًا للتتويج، أبرزها:
-
الأرض والجمهور: حيث يتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب دهوك الدولي بالجماهير المساندة، ما يمنح الفريق دفعة معنوية قوية.
-
الروح القتالية: الفريق أظهر في لقاء الذهاب رغبة كبيرة في الفوز وكان قريبًا من التسجيل.
مدرب بخبرة أوروبية ولاعبون بمستوى دولي
يقود الفريق المدرب السويدي مسعود ميرال، المعروف بقدراته الفنية العالية، وقراءته الجيدة للمباريات، إضافة إلى مرونته التكتيكية في التعامل مع المواقف الصعبة.
على صعيد اللاعبين، يمتلك دهوك توليفة مميزة من المحترفين المحليين والأجانب، من أبرزهم:
-
عبدالله باشانغ: مهاجم يمتاز بالحس التهديفي رغم بطء حركته، لكنه يعرف طريق المرمى جيدًا.
-
بيتر كوركيس: أحد أفضل صناع اللعب في الدوري العراقي حاليًا، ويمثل حلقة وصل هامة في منظومة الفريق.
تنظيم تكتيكي وتميز هجومي
ما يميز دهوك أيضًا هو طريقة لعبه المنظمة، وقدرته على فرض إيقاعه على الخصم بفضل التوازن الكبير بين الدفاع والهجوم. هذا الانضباط التكتيكي كان واضحًا في مشواره بالبطولة الخليجية وكذلك في دوري نجوم العراق، حيث ينافس بقوة في مراكز المقدمة.
مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين
بحكم نتيجة الذهاب، فإن مباراة الثلاثاء تتطلب الحسم، سواء في الوقت الأصلي أو عبر الأشواط الإضافية وربما ركلات الترجيح. وسيكون الفريق الذي يملك التركيز العالي، والخطة الأكثر مرونة، هو الأقرب للظفر باللقب.